منتديــات مجـاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــات مجـاني


 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مع الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
Admin


نقاط : 556

مع الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: مع الرسول صلى الله عليه وسلم   مع الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة 9 أبريل 2010 - 5:08

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع الرسول صلى الله
عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد سمت أرواح
المؤمنين لرفقة سيد البشرية –عليه الصلاة والسلام-في الدنيا والآخرة غير أن
من حظي بهذه الرفقة في الدنيا القرن المفضل والذي كان بين أروقته صحابة
الرسول –صلى الله عليه وسلم-ولكن المطمح العظيم لبلوغ الرفقة الأخروية هو
المنال والغاية الأبدية,ويؤيد ذلكم الصحابي الجليل الذي خدم رسول الله صلى
الله عليه وسلم,وكان قريب منه يتودد له ويسعى في خدمته حتى أراد رسول الله
أن يكافئه كما هي مكارم الأخلاق , وقد روى مسلم في صحيحه عن ربيعة بن كعب
الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: " سل؟ ". فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة،
قال: " أو غير ذلك" قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود ",و
اعجباه ممن قرب من رسول الله هذا القرب ومع ذلك فإنه يطلب منه كثرة السجود
والصلاة حتى ينل ما طلبه من الحبيب عليه الصلاة والسلام,وإن كان في هذا
الحديث من المعاني العظام إلا أن من أبرزها علو منزلة من سيرافق النبي صلى
الله عليه وسلم في الجنة وأنه مطلب عظيم لم يعطه النبي هذا الصحابي حتى
يكثر من الصلاة . .ولكن من يسبر آيات القرآن الكريم,ونصوص السنة
المطهرة,وآثار السلف يجد أن منزلة الرفقة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
تُنال بمطلب رباني عظيم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال صلى الله عليه وسلم:( إن من أحبكم إلي و أقربكم مني
مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة
الثرثارون و المتشدقون والمتفيهقون قالوا : يا رسول الله ما المتفيهقون ؟
قال:المتكبرون ).حديث صحيح أنظر صحيح الجامع رقم 2201. وهل سيكون المجلس
بهذا القرب على يُسر في تحصيل حسن الخلق,بل الأمر أعظم من ذلك !
إن من
حُرم هذه السجية حُرم الخير الكثير,وفاته المقعد البهي بجوار حبيب الله-صلى
الله عليه وسلم-,وإنه لمطلب عظيم أن نتخلق بالحسنى,وإن جاهدنا أنفسنا
للرقي بتعاملنا مع الله ثم مع أنفسنا والناس,بل وقد وصل بإسلامنا أن دعانا
حتى للتخلق بالحسنى مع غير البشر !
إن شريعتنا الغراء دعت لنبل الصفات
والأخلاق لاسيما في التعامل مع الناس بدءً مع الوالدين,وذوي القربى
والجيران ,وكل المسلمين,بل وكان هناك الأجر المديد لطيب المعشر وحسن
الخلق,وضده الوعيد الأليم لسيء الطباع والأثر, وقد روى البخاري أن النبي
-صلى الله عليه وسلم- كان جالساً فمروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مرت جنازة أخرى فأثنوا عليها شرا فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، فقال عمر: يا رسول الله ما وجبت؟ قال: هذا
أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار،
أنتم شهداء الله في الأرض ),المصيبة كل المصيبة أن نجد بعض مجتمعات
المسلمين يسودها الفٌُرقة والتنابز والخلاف,وقد رسم الله لهم الحل في كثير
من هذه المتاهات قال تعالى ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا
السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ]فصلت 34[ , ولقد ذكر
الله عن صفات المؤمنين ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ
وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )] آل عمران 134[.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن إدراك حسن الخلق أمر ينبغي للنفوس الربانية أخذ العزم
والبداية الجادة في ذلك ,والتنافس الشريف على هذه النبيلة العظيمة, وإن
الروح المؤمنة تُحب الخيرية أينما حلت وكانت,وتطلب بلوغ غايات الخالق جل
وعلا,وقد تُوفق,وقد تحرم ,لكن من عرف غايات شرعنا الحنيف في تعبيد الناس
لرب العالمين أيقن بأهمية تحسين الأخلاق,وتطييب السمات,وتحميدها بل لايكن
للعمل والقُربة إلى الله أي خطوة إلى الأمام إن جانبت الإخلاق
الفاضلة,والصفات السامية, ويُعضد ذلك مارواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها،
غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار. قال: يا رسول الله! فإن
فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَدّق بالأثوار من
الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة.رواه أحمد في مسنده. إن
هذا الخبر وغيره يفتق في ذهن المؤمن عبرة من ماترك أثر سيء في قلوب
الخلق,ويجعله يُشمر عن ساعد الجد أن يبدأ في كل باب رفيع من الأخلاق
فيطرقه,ويجد منه ولو سهماً ,ومما يجعلنا نهتم بشأن الخلق مع قرباتنا لله
الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال:"إن الرجل ليدرك بحسن خلقه ، درجات قائم الليل صائم النهار"
رواه الألباني في صحيح الجامع.
وهذا في حق الرجل والمرأة على حد سواء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنها دعوة أبدأ بها نفسي لنخلق أجواءً من الأخلاق في
نفوسنا تكون نسمات نعيشها,ويأنس بها من يستنشقها بعدنا, وإن كريم الصفات
والخلال الذي يعمل ذلك لايريد بعمله إلا وجه الله والدار الآخرة .. .وحقيق
في من رام حسن الخُلق فهو بلسان الحال يطلب أعالي جنان الخُلد قال صلى الله
عليه وسلم: ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و
بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و بيت في أعلى الجنة لمن
حسن خلقه ) حديث حسن أنظر صحيح الجامع رقم 1464 .
وأيم الله أنه قد كان
من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بستان من الأخلاق أيما اتجهت في
جنباته شممت رحيقه العبق,ووجدته زهرته النضرة,إنك تجد العدل والأمانة,وتجد
البذل والكرم,وهناك جانب من الوفاء تجده في أبهى حلله,حلم وصفح عن المخطئ
الجاهل,والأخ المعادي,تجد اللين والمسامحة,وترنو نفسك أن تجد بعض أصحابه
يُحسن إليه فلا يلبث أن يجده ماداً يده ليكافئه,إنك تجد المغافرة والتيسير
والإعذار,تلتمس الحياء والتواضع فتجده له سيرة,وتطلب حفظ اللسان فتجده له
مطية :"وإنك لعلى خُلق عظيم".,إنه للزوج هداية وللوالد أسوة وللمربي قدوة
,وبين يدي العالم هداية ورواية ..
وأخيراً أقول أن أعظم الناس خُلقاً
أحسنهم سيرة في حياتهم وبعد مماتهم,وإن من نشد هذا الأمر فهو ينشد مقعداً
مع الرسول صلى الله عليه وسلم.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صيد
الفوائد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دمتم بطاعة الرحمن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://majani.yoo7.com
 
مع الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات مجـاني :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: